في أول جمعة بعد إلغاء "الحظر".. أنصار المعزول ينظمون 6 مسيرات بالإسكندرية
مظاهرات أمام "القائد إبراهيم" لمطالبة السيسي بالترشح للرئاسة
مظاهرات أمام "القائد إبراهيم" لمطالبة السيسي بالترشح للرئاسة
صورة ارشيفية
في أول أيام الجمعة عقب إلغاء قرار حظر التجوال، نظم تنظيم الإخوان بالإسكندرية، 6 مسيرات مناهضة للجيش ووزارة الداخلية، من مناطق سيدى بشر، والعصافرة، وأبو سليمان، والعوايد، والعجمي، وبرج العرب، وأطلقت الجماعة أكثر من اسم لتحركاتها منها "لا للعدالة الانتقامية"، و"3 شهور على الانقلاب"، و"رابعة رمز الصمود"، فيما نظم المئات من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، تظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم لمطالبته للترشح بالرئاسة.
وكثفت قوات الأمن من تشديداتها قبيل انطلاق التظاهرات، وبدأت في تنفيذ خطة تأمين المنشآت الحيوية والعامة، من خلال تمركزات أمنية، ودوريات تجوب شوارع الإسكندرية، لمتابعة الحالة الأمنية بالمحافظة ومنع حدوث اشتباكات بين الأهالي والإخوان، أو حدوث أي عمليات إرهابية أو عنيفة ضد المواطنين.
وهتف أنصار المعزول في مسيراتهم، "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"أرحل يا سيسي مرسي هو رئيسي"، و"ثورة دي ولا انقلاب.. انقلاب انقلاب"، وحملوا صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وعلامات "رابعة"، ولافتات مناهضة للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي.
وقال اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن قوات الأمن لم تسمح بأي محاولة للخروج عن القانون أو استخدام العنف خلال التظاهرات، وقامت بتفريق كل المسيرات التي تحولت لاشتباكات بين الإخوان والأهالي.
وأضاف "جماعة الإخوان، خططت خلال تلك التظاهرات لإشعال العنف في الشارع، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم وتمكنت من ضبط أحد الاشخاص، فجر اليوم، يدعى محمد الجوهري (28 عامًا - نجار - مقيم بقرية النهضة بدائرة قسم شرطة العامرية)، وبحوزته 2 علم مدون عليها علامة رابعة العدوية، و150 كارت مدون عليها (الإخوان المسلمين والإسلام هو الحل)، و9 ميدليات مدون عليها شعارات رابعة والإخوان المسلمين، و3 أربطة رأس خضراء اللون مدون عليها شعار الإخوان المسلمين، وبعض الصور الخاصة بالرئيس السابق".
وفرقت قوات الأمن مسيرات الإخوان في منطقة دوران سيوف، باستخدام قنابل الدخان والغازات المسيلة للدموع، دون إحداث أي إصابات، وسادت حالة من الكر والفر بالمنطقة، وهرب عناصر الإخوان إلى الشوارع الجانبية بعد ملاحقة قوات الأمن.
وتجمع المئات من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بساحة مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل، في تظاهرة لمطالبة السيسي بالترشح. وقال مصطفى درويش منسق حركة "انزل": "تجمعنا لنقول للفريق السيسي لازم تنزل الانتخابات، لان البديل هو ضياع الوطن".
وفي الوقت الذي أقرت فيه وزارة الأوقاف خطبة اليوم حول الرشوة والمحسبوية وخطورتهما على المجتمع، خالف أعضاء حركة "أئمة بلا قيود" القرار وتحدثوا حول قصة "الحسين بن علي" من منظور أهل السنة، بالإضافة إلى أهمية استقرار البلاد والعيش بدون قانون طوارئ وحظر.
وقال الشيخ أحمد البهي، منسق حركة أئمة بلا قيود، وإمام مسجد سيدي جابر الشيخ بالاسكندرية، لـ"الوطن"، إن عددًا من الأئمة بالمحافظة اتفقوا على أن تكون خطبة اليوم عن قصة "الحسين" من منظور أهل السنة والجماعة وخاصة بعد أن لاحظوا تساؤلات رواد المساجد عما يفعله أهل الشيعة والعزاء للحسين وهل يجوز الحزن عليه كما يفعل الشيعة ومعتقداتهم.
وأضاف: أن كثيرًا من المواطنين في حيرة من أمرهم بشأن هذا الأمر لذلك كان ولابد من إيضاح الأمور من منظور السنة بخطبة الجمعة، حتى لا يتم السماع لغير أهل العلم والأزهر الذين يحاولون إثارة الفتن بين الناس، لافتًا إلى أن الكثير من الرواد طالبوا التحدث بهذا الشأن.
وأوضح "البهي": أن "قصة الحسين ووفاته هي الجزء الأول من خطبة الجمعة، أما الجزء الثاني منها كان عن كيفية الحفاظ على البلاد والعيش معًا بدون قانون طوارئ وساعات حظر، خاصة وأنها أول جمعة بدون قانون طوارئ ومازالت الدعوات للتظاهرات من قبل أنصار الرئيس المعزول مستمرة بالشارع"، مشيرًا إلى أن هناك دعوة للحفاظ على المنشئات العامة والخاصة والعمل معًا من أجل استقرار هذه البلاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق