ثم تحولت الصداقة الى اعجاب ثم الاعجاب الى اهتمام
ثم الاهتمام الى حب ولكن حب حقيقى دون ان يرى كلاهما الاخر
طلب الشاب من الفتاة ان يراها
وافقت الفتاه ان تنتظره فى الحديقة العامة وتمسك فى يديها
ورده حمراء ولكن اشترطت انه اذا لم يعجب بها ان يمشى
دون ان يعرفها بنفسه وافق الشاب وجاء اليوم الموعود
ذهب كلاهما الى هناك وعندما وجد الشاب الورده الحمراء نظر
للفتاه فوجدها شديدة القبح فتراجع سريعا خلف الشجرة واخذ
يبكى من شدة حبه لها
ولكنه مسح دموعه وتذكر اخلاقها ورقتها فوقف خلفها وقال انا
الشاب الذى يحبك التفتت الفتاه وقالت وانا لست الفتاه التى
تحبك ولكنها تقف مختبئه هناك
نظر الشاب فوجد فتاه شديدة الجمال والرقه
فقالت الاخرى هى من طلبت منى ان اجلس
هنا حتى تختبر حبك لها
الحب ليس لجمال المظهر بل لجمال الروح ♥
0 التعليقات:
إرسال تعليق