مرسى يصرخ من زنزانته: حارجع واربيكم وهطهر الداخلية
الخميس 14 نوفمبر 2013
قال اللواء أحمد حلمى، مساعد أول وزير الداخلية للأمن، إن قطاع السجون نقل، الخميس، الرئيس المعزول، محمد مرسى، المحبوس على ذمة قضية «قتل متظاهرى الاتحادية»، إلى زنزانة انفرادية بسجن برج العرب، بعد انتهاء مدة الحجر الصحى، التى استمرت 10 أيام، وفقًا للوائح السجون، التى تقضى بوضع النزيل فى الحجر الصحى، ومنع اختلاطه بباقى نزلاء السجون.
وأضاف «حلمى» فى تصريحات صحفية أنه لا يوجد تمييز فى المعاملة بين الرئيس المعزول وباقى السجناء فى تطبيق اللوائح، مشيرا إلى أن حالته الصحية جيدة، وجاء النقل تنفيذًا للقانون، وتابع: «روعى وضع مرسى بمعزل عن قيادات تنظيم الإخوان، المحبوسين فى سجن برج العرب، لمنع التواصل فيما بينهم، كما روعى أن تكون الزنزانة بعيدة عن السجناء الجنائيين»
وكشفت مصادر داخل السجون أن اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أشرف على نقل الرئيس المعزول إلى زنزانة انفرادية، بعد انقضاء فترة الحجز الوقائى، وأكدت التقارير والفحوصات الطبية خلوه من أى أمراض معدية، وعدم تعرضه لوعكات صحية أثناء وجوده فى السجن.
وقالت المصادر إن عملية النقل إجراء متبع فى الحالات التى يخشى على حياة أصحابها من باقى النزلاء، مؤكدة أن وضع مرسي فى الحبس الانفرادى يأتى تأمينا لحياته، كما يخضع للرقابة الأمنية داخل قطاع السجون للسبب نفسه، ويتولى 8 ضباط تأمينه داخل الزنزانة.
وأضافت المصادر أن مرسى صرخ فى الضباط أثناء عملية النقل قائلا: «أنا رئيس مصر المنتخب، والرئيس الشرعى للبلاد، وهرجع تانى وهطهر الداخلية من الخونة والفاسدين»، فأخبره الضباط بضرورة تنفيذ تعليمات ولوائح السجون، وبأن دورهم إعمال القوانين، لكن مرسي ظل منفعلا، لمدة 10 دقائق، وأشار إلى أن سلفه، حسنى مبارك، ظل يتنقل بين المستشفيات أكثر من 8 شهور، وتم تجهيز مستشفى السجن لاستضافته، فتدخل الأطباء قائلين: «يا دكتور حالتك كويسة، ومش محتاج مستشفى»،
وهنا رد مرسي: «متقولوش يا دكتور، قولوا ياريس، أنا رئيس مصر المنتخب، ومحدش يقدر يقول غير كده»، وبعدها انصاع للأوامر والتعليمات، وجمع بعض الكتب، وانتقل إلى الزنزانة الانفرادية وسط حراسة مشددة.
وأوضحت المصادر أن مرسي أصيب بحالة من الاكتئاب، استمرت أكثر من ساعة، داخل الزنزانة، ولم يتناول أطعمة من ثلاجته، وبعدها انخرط فى قراءة القرآن والصلاة، ثم عاد إلى الصياح: «أنا الرئيس المنتخب، هرجع وأربيكم، وهطهر الداخلية ممن يساندون انقلابا متكامل الأركان، ولن نترك الميادين حتى يسقط الانقلاب، ولن يستمر الأمر كثيرا».
وتابعت المصادر أن عملية النقل لم تستغرق دقائق، وكان مرسى يتوقع نقل السفير محمد رفاعة الطهطاى، رئيس الديوان السابق، معه فى الزنزانة نفسها، وبمجرد دخوله إليها سأل عن «الطهطاوى»، وباقى رموز جماعة الإخوان المحبوسين، فكان الرد: «ممنوع اللقاءات، وكل واحد فى محبسه، وحضرتك بعيد عن السجناء الجنائيين لتأمين حياتك
الخميس 14 نوفمبر 2013
قال اللواء أحمد حلمى، مساعد أول وزير الداخلية للأمن، إن قطاع السجون نقل، الخميس، الرئيس المعزول، محمد مرسى، المحبوس على ذمة قضية «قتل متظاهرى الاتحادية»، إلى زنزانة انفرادية بسجن برج العرب، بعد انتهاء مدة الحجر الصحى، التى استمرت 10 أيام، وفقًا للوائح السجون، التى تقضى بوضع النزيل فى الحجر الصحى، ومنع اختلاطه بباقى نزلاء السجون.
وأضاف «حلمى» فى تصريحات صحفية أنه لا يوجد تمييز فى المعاملة بين الرئيس المعزول وباقى السجناء فى تطبيق اللوائح، مشيرا إلى أن حالته الصحية جيدة، وجاء النقل تنفيذًا للقانون، وتابع: «روعى وضع مرسى بمعزل عن قيادات تنظيم الإخوان، المحبوسين فى سجن برج العرب، لمنع التواصل فيما بينهم، كما روعى أن تكون الزنزانة بعيدة عن السجناء الجنائيين»
وكشفت مصادر داخل السجون أن اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أشرف على نقل الرئيس المعزول إلى زنزانة انفرادية، بعد انقضاء فترة الحجز الوقائى، وأكدت التقارير والفحوصات الطبية خلوه من أى أمراض معدية، وعدم تعرضه لوعكات صحية أثناء وجوده فى السجن.
وقالت المصادر إن عملية النقل إجراء متبع فى الحالات التى يخشى على حياة أصحابها من باقى النزلاء، مؤكدة أن وضع مرسي فى الحبس الانفرادى يأتى تأمينا لحياته، كما يخضع للرقابة الأمنية داخل قطاع السجون للسبب نفسه، ويتولى 8 ضباط تأمينه داخل الزنزانة.
وأضافت المصادر أن مرسى صرخ فى الضباط أثناء عملية النقل قائلا: «أنا رئيس مصر المنتخب، والرئيس الشرعى للبلاد، وهرجع تانى وهطهر الداخلية من الخونة والفاسدين»، فأخبره الضباط بضرورة تنفيذ تعليمات ولوائح السجون، وبأن دورهم إعمال القوانين، لكن مرسي ظل منفعلا، لمدة 10 دقائق، وأشار إلى أن سلفه، حسنى مبارك، ظل يتنقل بين المستشفيات أكثر من 8 شهور، وتم تجهيز مستشفى السجن لاستضافته، فتدخل الأطباء قائلين: «يا دكتور حالتك كويسة، ومش محتاج مستشفى»،
وهنا رد مرسي: «متقولوش يا دكتور، قولوا ياريس، أنا رئيس مصر المنتخب، ومحدش يقدر يقول غير كده»، وبعدها انصاع للأوامر والتعليمات، وجمع بعض الكتب، وانتقل إلى الزنزانة الانفرادية وسط حراسة مشددة.
وأوضحت المصادر أن مرسي أصيب بحالة من الاكتئاب، استمرت أكثر من ساعة، داخل الزنزانة، ولم يتناول أطعمة من ثلاجته، وبعدها انخرط فى قراءة القرآن والصلاة، ثم عاد إلى الصياح: «أنا الرئيس المنتخب، هرجع وأربيكم، وهطهر الداخلية ممن يساندون انقلابا متكامل الأركان، ولن نترك الميادين حتى يسقط الانقلاب، ولن يستمر الأمر كثيرا».
وتابعت المصادر أن عملية النقل لم تستغرق دقائق، وكان مرسى يتوقع نقل السفير محمد رفاعة الطهطاى، رئيس الديوان السابق، معه فى الزنزانة نفسها، وبمجرد دخوله إليها سأل عن «الطهطاوى»، وباقى رموز جماعة الإخوان المحبوسين، فكان الرد: «ممنوع اللقاءات، وكل واحد فى محبسه، وحضرتك بعيد عن السجناء الجنائيين لتأمين حياتك
0 التعليقات:
إرسال تعليق